بحـث
المواضيع الأخيرة
إهداء
مبارك علينا وعليكم المنتدى كاتبة بريطانية تدافع عن النقاب على صفحات الإعلام البريطاني
صفحة 1 من اصل 1
كاتبة بريطانية تدافع عن النقاب على صفحات الإعلام البريطاني
مترجم من الإنجليزية
كتبت فاطمة بركة الله - الكاتبة الصحفية بمجلة "الأخوات" البريطانية - واحدًا من المقالات على صفحات التايمز البريطانية بعنوان "النقاب...الحقائق والمزاعم"، تدافع فيه عن النقاب وتعرِّف الناس حقيقته والحكمةَ منه، وتردُّ عنه الشبهات والمزاعم التي تثار حوله.
ففي الردِّ على شبهة أن النقاب رمز للخضوع والقهر، أشارت الكاتبة إلى أنها لا تعرف واحدة من النساء أُجبرت على ارتداء النقاب بالقوة؛ بل هو اختيارها وطاعة لربها، بالإضافة إلى أن كثيرات ممن يرتدين النقاب هنّ ممن وُلدنَ وتربينَ في البيئة البريطانية، أو هنّ من المسلمات الجدد.
كما أن النقاب لا ترتديه النساء إلا في وجود الغرباء من الرجال دون المحارم، وأكدت الكاتبة على أن النساء اللاتي يرتدين النقاب متفتحات واعيات، محبات للملابس النسائية، ويقمن بالتزيُّن والتجمل بالأساليب المختلفة مثل باقي النساء، ويظهر ذلك وسط المحارم والأقارب من النساء فقط.
وأما بالنسبة لزعمهم أن النقاب يعوق المرأة عن القيام بالأدوار الاجتماعية، فقالت الكاتبة: إن كثيرًا ممن يرتدين النقاب هن من الطبيبات والمعلمات، وطالبات الجامعة والمُحاضِرات، وموظفات الشؤون الاجتماعية، وأن منهن من تخلع نقابها غالبًا إذا ما عملت في بيئة نسائية مأمونة، وكثير منهن صرح بالارتياح للنقاب إذا ما اضطرتهم الظروف للعمل في وسط يوجد فيه الرجال.
وتؤكد على كذب قولهم: إن المنتقبات يمثلن عبئًا اجتماعيًّا؛ لأن كثيرًا منهن يعملن ويساهمن في المجتمع، ويعملن على تربية الأبناء، وعلى خدمة المجتمع البريطاني والمشاركة في رفعته.
وأما بالنسبة لقول بعضهم: إنه لا دليل قرآنيًّا على فرضية النقاب، فتردُّ الكاتبة على أن القرآن ما فرط في شيء، بل إنه شمل التعاليم المختلفة في شتى مظاهر الحياة، من حيث الدين والمجتمع، وحقوق الجوار، وحقوق الحيوانات، وكذلك التعاليم التي ترتبط بالزي الإسلامي.
وأن بعض النساء قد يرين النقاب فرضًا، وأن أخريات قد يرينه فضيلة في اتباع السلف الصالح من نساء الصدر الإسلامي الأول، واللاتي طبقن الأمر الإلهي الوارد في "سورة الأحزاب" للنساء، بالإدناء عليهن من الجلابيب، وأشارت إلى أن الفقهاء تجاهَ هذه الآية على قولين: الأول يرى أن تغطية الوجه فرض، خلافًا للفريق الآخر الذي يراه فضيلة.
وأما قولهم: إن النقاب يسيء إلى معظم الرجال ويجعلهم مفترسين، فقالت الكاتبة: إن الإسلام يدرك الميول الطبيعية بين الرجال والنساء؛ لذلك وضع الحدود التي يؤمن معها الوقوع في العلاقات المحرمة، بالأمر بغض البصر والتزام التعاليم الخاصة بالملابس.
وأما شبهة القائل أن النقاب يمثل خطرًا أمنيًّا على البنوك والمطارات ونحو ذلك، فيقال لهم: إن المنتقبات على مدار العقود الطويلة يذهبن ويأتين ولم يحدث شيء من ذلك، ومن الممكن أن يطلع نساء الأمن على وجه المرأة، والتأكد من بطاقة الهوية الخاصة بها.
وأما بالنسبة لقولهم: إن المنتقبات لا يستطعن العمل في التدريس، يقال لهم: إن كثيرًا من المنتقبات قد عملن في التدريس، وأنه يوجد من بينهن ذوات الكفاءات العالية، وأن منهن من تختار التدريس للصغار أو الفتيات ليتمكنّ من خلع النقاب في غير حضرة الرجال.
وأما بالنسبة لزعم الزاعمين: أن حظر النقاب سيكون سببًا في تحرير المرأة المسجونة بداخله، فتقول الكاتبة: إن حظر النقاب سيؤدي إلى نتائج عكسية؛ منها: أن كثيرًا من النساء سيشعرن بالاضطهاد والاستهداف، وكثيرًا منهن قد ينسحبن من المشاركة في المجتمع، ويخسر المجتمع كفاءاتهن وأدوارهن المهمة في المجتمع البريطاني .
وتختم الكاتبة مقالها قائلةً:
إن معظم المسلمات الأوروبيات قد ارتدين النقاب بالاختيار الشخصي، وإن حظر النقاب لوجود بعض المشاكل من قلة قليلة سيكون نوعًا من الممارسات العنصرية الواضحة ضد الغالبية العظمى من المنتقبات، وأننا لو وددنا تقوية مكانة المرأة الاجتماعية وحمايتها من القهر والاضطهاد في مجتمع ما، فإنه من الواجب علينا الاعتناء بهن وباهتماماتهن.
وأقول فلسنا بحاجة لمن يدافع عن النقاب فيكفينا أنه سنة نبينا "يريدون أن يطفؤا نور الله ويأبي الله إلا أن يتم نوره
كتبت فاطمة بركة الله - الكاتبة الصحفية بمجلة "الأخوات" البريطانية - واحدًا من المقالات على صفحات التايمز البريطانية بعنوان "النقاب...الحقائق والمزاعم"، تدافع فيه عن النقاب وتعرِّف الناس حقيقته والحكمةَ منه، وتردُّ عنه الشبهات والمزاعم التي تثار حوله.
ففي الردِّ على شبهة أن النقاب رمز للخضوع والقهر، أشارت الكاتبة إلى أنها لا تعرف واحدة من النساء أُجبرت على ارتداء النقاب بالقوة؛ بل هو اختيارها وطاعة لربها، بالإضافة إلى أن كثيرات ممن يرتدين النقاب هنّ ممن وُلدنَ وتربينَ في البيئة البريطانية، أو هنّ من المسلمات الجدد.
كما أن النقاب لا ترتديه النساء إلا في وجود الغرباء من الرجال دون المحارم، وأكدت الكاتبة على أن النساء اللاتي يرتدين النقاب متفتحات واعيات، محبات للملابس النسائية، ويقمن بالتزيُّن والتجمل بالأساليب المختلفة مثل باقي النساء، ويظهر ذلك وسط المحارم والأقارب من النساء فقط.
وأما بالنسبة لزعمهم أن النقاب يعوق المرأة عن القيام بالأدوار الاجتماعية، فقالت الكاتبة: إن كثيرًا ممن يرتدين النقاب هن من الطبيبات والمعلمات، وطالبات الجامعة والمُحاضِرات، وموظفات الشؤون الاجتماعية، وأن منهن من تخلع نقابها غالبًا إذا ما عملت في بيئة نسائية مأمونة، وكثير منهن صرح بالارتياح للنقاب إذا ما اضطرتهم الظروف للعمل في وسط يوجد فيه الرجال.
وتؤكد على كذب قولهم: إن المنتقبات يمثلن عبئًا اجتماعيًّا؛ لأن كثيرًا منهن يعملن ويساهمن في المجتمع، ويعملن على تربية الأبناء، وعلى خدمة المجتمع البريطاني والمشاركة في رفعته.
وأما بالنسبة لقول بعضهم: إنه لا دليل قرآنيًّا على فرضية النقاب، فتردُّ الكاتبة على أن القرآن ما فرط في شيء، بل إنه شمل التعاليم المختلفة في شتى مظاهر الحياة، من حيث الدين والمجتمع، وحقوق الجوار، وحقوق الحيوانات، وكذلك التعاليم التي ترتبط بالزي الإسلامي.
وأن بعض النساء قد يرين النقاب فرضًا، وأن أخريات قد يرينه فضيلة في اتباع السلف الصالح من نساء الصدر الإسلامي الأول، واللاتي طبقن الأمر الإلهي الوارد في "سورة الأحزاب" للنساء، بالإدناء عليهن من الجلابيب، وأشارت إلى أن الفقهاء تجاهَ هذه الآية على قولين: الأول يرى أن تغطية الوجه فرض، خلافًا للفريق الآخر الذي يراه فضيلة.
وأما قولهم: إن النقاب يسيء إلى معظم الرجال ويجعلهم مفترسين، فقالت الكاتبة: إن الإسلام يدرك الميول الطبيعية بين الرجال والنساء؛ لذلك وضع الحدود التي يؤمن معها الوقوع في العلاقات المحرمة، بالأمر بغض البصر والتزام التعاليم الخاصة بالملابس.
وأما شبهة القائل أن النقاب يمثل خطرًا أمنيًّا على البنوك والمطارات ونحو ذلك، فيقال لهم: إن المنتقبات على مدار العقود الطويلة يذهبن ويأتين ولم يحدث شيء من ذلك، ومن الممكن أن يطلع نساء الأمن على وجه المرأة، والتأكد من بطاقة الهوية الخاصة بها.
وأما بالنسبة لقولهم: إن المنتقبات لا يستطعن العمل في التدريس، يقال لهم: إن كثيرًا من المنتقبات قد عملن في التدريس، وأنه يوجد من بينهن ذوات الكفاءات العالية، وأن منهن من تختار التدريس للصغار أو الفتيات ليتمكنّ من خلع النقاب في غير حضرة الرجال.
وأما بالنسبة لزعم الزاعمين: أن حظر النقاب سيكون سببًا في تحرير المرأة المسجونة بداخله، فتقول الكاتبة: إن حظر النقاب سيؤدي إلى نتائج عكسية؛ منها: أن كثيرًا من النساء سيشعرن بالاضطهاد والاستهداف، وكثيرًا منهن قد ينسحبن من المشاركة في المجتمع، ويخسر المجتمع كفاءاتهن وأدوارهن المهمة في المجتمع البريطاني .
وتختم الكاتبة مقالها قائلةً:
إن معظم المسلمات الأوروبيات قد ارتدين النقاب بالاختيار الشخصي، وإن حظر النقاب لوجود بعض المشاكل من قلة قليلة سيكون نوعًا من الممارسات العنصرية الواضحة ضد الغالبية العظمى من المنتقبات، وأننا لو وددنا تقوية مكانة المرأة الاجتماعية وحمايتها من القهر والاضطهاد في مجتمع ما، فإنه من الواجب علينا الاعتناء بهن وباهتماماتهن.
وأقول فلسنا بحاجة لمن يدافع عن النقاب فيكفينا أنه سنة نبينا "يريدون أن يطفؤا نور الله ويأبي الله إلا أن يتم نوره
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 12, 2011 8:08 am من طرف طيبتى سبب سعادتى
» فيتامين د .. حتى لا ينهار بنيان الجسد دون سابق إنذار!
الجمعة مارس 11, 2011 8:22 pm من طرف طيبتى سبب سعادتى
» طعام الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام بالصور
الجمعة مارس 11, 2011 8:18 pm من طرف طيبتى سبب سعادتى
» احبك ربي منااااااااااااجاة
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:53 pm من طرف أم عبد الرحمن
» بعد أن جددنا توبتنا، هيا بنـــا نبدأ في الخطوات العملية لإحيــاء هذه الأيــــام المُباركة ..
الأربعاء نوفمبر 03, 2010 12:19 pm من طرف أم عبد الرحمن
» عشر عِظـام و آجر ٌ أعـظم ؛ فـهل من مشمّر !
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 4:01 pm من طرف أم عبد الرحمن
» أبواب الأجر فى 10 ذى الحجه ... ؟؟
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 3:24 pm من طرف أم عبد الرحمن
» افضل ايام الدنيا ،،،
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 3:18 pm من طرف أم عبد الرحمن
» ها قد أقبلت نفحه من نفحات الرحمن (وليال عشر)
الثلاثاء نوفمبر 02, 2010 2:59 pm من طرف أم عبد الرحمن