طلب إعدام ضابط لبناني متهم بالتجسس لصالح الكيان الصهيوني

من طرف **أم عـبـد الله** السبت مايو 08, 2010 10:13 am

طلبت النيابة العسكرية في لبنان توقيع عقوبة الإعدام بحق ضابط بالجيش اللبناني، برتبة مقدم، بتهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني ومده بمعلومات عن الجيش اللبناني.
وجاء في قرار الاتهام: إن المقدم في الجيش اللبناني، غزوان عيد شاهين، "استغل مركزه العسكري، وتعامل مع العدو الإسرائيلي، وأعطاه صوراً ومعلومات وإحداثيات، عن مواقع وأماكن مدنية وعسكرية وأمنية، بواسطة الهاتف والانترنت وعبر وسائل مشفرة خلال حرب تموز 2006 وبعدها، بهدف تسهيل أعماله العدوانية."
وأضاف قرار الاتهام: إن المتهم "حاز على أسلحة حربية وذخائر وقنابل يدوية، من دون ترخيص".
وأصدر القاضي مذكرة إلقاء قبض بحق شاهين، وإحالته للمحاكمة أمام المحكمة العسكرية الدائمة.
وجاء في وقائع القرار أنه "لدى متابعة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تحرياتها واستقصاءاتها عن شبكات التجسس الإسرائيلية العاملة على الأراضي اللبنانية، تبين لها وجود اتصالات دولية مجهولة المصدر على أرقام محلية ودولية، تعود للمتهم المقدم عزوان شاهين، وأبرزها رقم أمني يرتبط برقم المحرك الإسرائيلي الدولي."
وأضاف القرار أنه "وبتحديد الموقع الجغرافي لوجود المتصل، استطاعت عناصر المخابرات، بالاستناد إلى الشبهات المستخلصة من الوقائع، كشف هوية التعامل، ودهم منزله ومصادرة الأجهزة الموجودة فيه ولوازمها، والتي تضمنت كل المعطيات التي تؤكد تورطه في التعامل مع العدو، مما استدعى استجواب المقدم شاهين حول الاتصالات الهاتفية واللوائح التابعة لها، وسماع إفادات الشهود في الملف."
وقال قرار الاتهام: إن الضابط "كان يحتفظ بخرائط عسكرية تتسم بطابع السرية، وبلوائح ومعلومات تتعلق بكل قطاعات الجيش اللبناني، وبإحداثيات ومعلومات عن الجسور، والانفجارات التي حدثت في لبنان، والهبات المقدمة للجيش اللبناني، وملفات الدورات العسكرية، وتجهيزات البنية التنظيمية للجيش."

وكان الجيش اللبناني قد ذكر في مارس الماضي أن الاستخبارات العسكرية تمكنت من كشف شبكة تجسس تعمل لحساب "الموساد" الصهيوني، تضم عضوين أساسيين، اعترفا بأنهما كانوا وراء العديد من عمليات الاغتيال التي وقعت في لبنان وسوريا مؤخراً.

وأشارت التقارير إلى أن عدد الضباط المتورطين في التعامل مع "إسرائيل" وصل إلى خمسة هم عميد متقاعد في الأمن العام وعقيدان ومقدمان. وقد أوقف أربعة منهم وتمكن الخامس من الفرار إلى "إسرائيل".